كان سيدنا سليمان يعرف لغات كل الكائنات
بفضل الله سبحانه و تعالى
و كان يعقد إجتماعات بمندوب من كل المخلوقات
مثل مجلس النواب حالياً
و فى أحد الأيام تفقد سيدنا سليمان المجلس
فلم يجد النسر فأرسل إليه ليأتى
و لكن النسر أبى أن يحضر الإجتماع حيث قال
فى نفسه أننى أقوى الطيور
و أسيطر على السماء فكيف أذهب لسليمان و جو
السماء ملكى
و عندما علم سيدنا سليمان أن النسر سوف لا
يأتى أرسل إليه مرة أخرى
برسالة تقول سأتركك للهم و حينئذ أخذ
النسر يُفكر ما هذا الطائر الذى
سوف يُرسله سيدنا سليمان ؟ هل هو أكبر منى
؟ و هل هو أقوى منى ؟
و هل له مخالب أقوى من مخالبى ؟ و مرت
عليه أياماً كثيرة يفكر بهذه الطريقة
حتى سقط ريشه و ضعفت قواه و أصبح هزيلاً
لا يقوى على شىء
و لا حتى الطيران فى جو السماء . هكذا
الهم يفعل بصاحبه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق