Translate

الجمعة، 24 يونيو 2016

فضيلة النظام

ـ  فضيلة النظام خُلُق يحقق الحق و هما بذلك فضيلتين متلازمتين بمعنى أنه عندما يتحقق الحق

   يتحقق النظام و عندما يتحقق النظام يتحقق الحق


ـ  معظم الناس لديهم إستعداد لتحقيق فضيلتى الحق و النظام و الدليل على ذلك فى المنزل مثلاً

  كل شخص فى الغالب يحافظ على النظام العام بالمنزل بمعنى مثلاً أنه يضع الملابس فى الدولاب

   أو يعلقها فى مكانها الطبيعى و هو بذلك لا يضعها مثلاً فى المطبخ و لا يضع أدوات المطبخ

   فى غرفة النوم


ـ  توجد ظاهرة جيدة جداً حالياً أتمنى أن تسود حيث أنها تحافظ على النظام بدرجة عالية

  و هى رقم الإنتظار فى البنوك و ماكينات الصرافة و نقابة المهندسين و بون صرف الخبز

  فى  المخابز بعد إصدار البطاقة الإلكترونية والهايبر ماركتات و كذلك فى الغالب فى

   مصالح أخرى و هى بالفعل تقضى على التعدى على حق الآخرين فى الدور فى الطوابير

  و تعب الناس فى الوقوف فى الصف


ـ و أظن أن غالبية الناس تتمنى أن يسود النظام و يسود الحق و ذلك بالفعل يمكن أن يتحقق

  مع الصبر و مع مرور الوقت لأن الناس فى غمار ذلك يتعودون فتصبح فضيلة النظام من

  عاداتهم و ذلك يحدث بالفعل ففيه الخير للجميع


ـ و مع ذلك نرى عدم النظام كثيراً من الكثير من الناس و فى أماكن كثيرة مثلاً فى طوابير

  المطارات و إنتظار ركوب الميكروباسات و المحلات و الأسواق و غيرها كثيراً و كلنا

  نأمل جميعاً أن يحدث النظام بها و لكن الأفضل بدافع ذاتى من الناس إيماناً بالحق


  و إرضاءاً لله رب العالمين قبل أن يكون النظام إجبارياً و إلكترونياً و جبرياً

رمز الحالة المثالية

ـ  توجد لدينا حالتين نتعامل كلنا معهما :
    ـ  الحالة الأولى  هى الحالة المثالية
   ـ  و الحالة الثانية هى الحالة الواقعية (  أو الطبيعية  أو  الفيزيائية )

أولاً : الحالة المثالية :
هنا الصفر يمثل التوازن الذى بدوره يمثل الحالة المثالية  و ذلك كما  يلى  :
 نفترض رياضياً  أن :   أ =  ب
                      إذن :   أ –  ب  =  صفر
و ذلك يدل عل أنه لا يوجد فارق بين القيمة  أ  و القيمة   ب
و بالتالى يتضح لنا أهمية الرمز  صفر

ثانياً : الحالة الواقعية (  أو الطبيعية  أو  الفيزيائية ):
هنا الفارق  يمثل الواقعية الذى بدوره يمثل الحالة الحالة الواقعية (  أو الطبيعية  أو  الفيزيائية )
و ذلك كما  يلى  :
نفترض أن قيمة الفارق  دلتا  (  Δ  )
 فى الواقع ( أو فى الطبيعة أو الفيزياء ) لابد من وجود فارق و ليكن دلتا  (  Δ  )
 فيصبح بذلك  رياضياً   إذن :   أ –  ب  =  دلتا  (  Δ  )
و ذلك يدل على أنه  يوجد فارق بين القيمة  أ  و القيمة   ب
و بالتالى يتضح لنا أهمية الفارق فى الواقع  و هو  الرمز  دلتا  (  Δ  )
و أحد الأمثلة فى مجال الكهرباء على مستوى العالم كله الإنخفاض فى  الجهد الكهربى
حيث يوجد فارق بسيط بين الجهد عند بداية خط التغذية الكهربائية و عند نهاية خط التغذية الكهربائية لدى المستهلكين  نتيجة المقاومة أو المعاوقة بهذا الخط و هى شىء فيزيائى طبيعى يحاول العلماء دائماً الوصول به إلى الصفر أى إلى الحالة المثالية  


الخميس، 23 يونيو 2016

فوائد أدوات الإستفهام

-         أدوات الإستفهام هى بمثابة المفاتيح الذهبية كما يبدو فيما يلى :

     ـ  آداة الإستفهام  مـاذا  ؟  تعبر عن الحكمة و الرؤية
        ويتضح المعنى إذا قلنا مـاذا تفعل  ؟ فإذا فعل أو كان فى نيته فعل الخير كان ذلك إما حكمة
         أو رؤية صائبة
   
     ـ  آداة الإستفهام  كيـف  ؟   تعبر عن المهارة
        ويتضح المعنى إذا قلنا كيف تفعل  ؟ فإذا فعل أو كان فى نيته فعل الخير كان ذلك كيفية فعله
        فهو مهارة صائبة

     ـ  آداة الإستفهام  لماذا  ؟   تعبر عن السبب
        ويتضح المعنى إذا قلنا لماذا تفعل  ؟ فإن الفعل يكون وراءه سبباً

     ـ  آداة الإستفهام  متى  ؟   تعبر عن التوقيت وهذا واضح

     ـ  آداة الإستفهام  هل  ؟   تعبر عن الإعتقاد
        ويتضح المعنى إذا قلنا هل  تفعل  ؟ فإذا فعل خيراً أو فعل شراً فهذا إعتقاده

     ـ  آداة الإستفهام  كم  ؟   تعبر عن الإنجاز و هذا واضح

     ـ  آداة الإستفهام  ما  ؟   تعبر عن الهدف
        ويتضح المعنى إذا قلنا ما الذى تريد أن تفعل  ؟ فإذا فعل فإن هذا هو هدفه


     تلك معظم أدوات الإستفهام فمن ملك مفاهيم أدوات الإستفهام فقد إمتلك المفاتيح الذهبية 

      لخزائن العلم و المعرفة


قطرة العسل و قطرة الحبر


إذا أتينا بدورقين  بكل منهما ماء مقطر صافى  نقى  مكرر طاهر

أولاً :  نأخذ الإناء الأول و نضع به  قطرة من عسل النحل الأبيض النقى الخالص

         ماذا يظن الإنسان أنه يحدث فبالفعل سوف تختلط قطرة العسل بالماء تماماً

         و بعد مدة معينة سوف نجد شيئاً ما من العسل فى كل قطرة ماء بهذا الدورق

ثانياً :  نأخذ الإناء الثانى و نضع به  قطرة من الحبر الأزرق مثلاً

         ماذا يظن الإنسان أنه يحدث فبالفعل سوف تختلط  قطرة الحبر الأزرق بالماء تماماً

        و بعد مدة معينة سوف نجد شيئاً ما من قطرة الحبر الأزرق فى كل قطرة ماء

          بهذا الدورق و بذلك يتلوث ماء الدورق النقى بالكامل

و يبقى السؤال  :    ماذا يعنى دورقى الماء هذين  ؟

و الجواب كما يلى :

     المجتمع و الإنسان هم الماء المقطر الصافى النقى المكرر الطاهر فى بداية التعامل

   و الناس الأفاضل  الذين نتعامل معهم هم قطرات عسل النحل الأبيض النقى الخالص

    و معهم تصفو الحياة و النفوس و تستقر و تزيد الدنيا بهم حلاوة

    و الناس الأراذل  الذين نتعامل معهم هم قطرات الحبر الأزرق الأزرق فى هذا المثال

    و معهم تكفهر الحياة و النفوس و تضطرب و تزيد الدنيا بهم مرارة


  و كل  إنسان يحيا عندئذ بما يتراءى له :

     فهو إما أن يكون من أفاضل الناس فيسعدهم و يسعد بهم و معهم

     و هو إما أن يكون من أراذل الناس فيتعسهم و يُتعس بهم و معهم

     و هنا يقع الإختيار بين  ما جبلت عليه النفس و ما يقرره الإنسان


     و  أراذل الناس هؤلاء بالطبع يلزم المقاومة معهم و محاولة تغييرهم
        للأفضل إن أمكن ذلك و لكن للأسف فإن الكثير منهم لا يتغيرون أبداً
        و لا يمكن إصلاحهم على الإطلاق و يصرون على أن يظلوا قطرات
         الحبر التى تعكر الماء النقى