Translate

معايير الحياة القويمة

-    إستخدم دائماً  (  الـمـيـزان  )  لمقارنة أفعالك بالمعايير القياسية المطلوب الوصول إليها
    
     لتعرف كل مرة ما هى النسبة المئوية التى وصلت إليها و أيضاً ما هى النسبة المئوية التى تسن آداؤك فى الفترة السابقة أيضاً

   و  فيما يلى المعايير المطلوبة  للوصول إلى  أفضل  الوعى  لدى الإنسان :

 -   الهدف الأساسى هو ( توافق / تناغم / توازن / تكيف  ......    ) العقل الواعى ( الأفكار )  مع  القلب ( الحدس )

 -    لا تدع أبداً ( منطقياً و علمياً ) أن تنتصر نقاط الضعف على نقاط القوة لديك

-   قارن بين مساوىء الوضع  السيئ الـحــالى  الذى تريد التخلص منه
             و  مميزات  الوضع  الجـيـد المطلوب  الذى تريده بعد التغيير      (  الـمـيـزان  )

 -    لكل موقف فى الحياة إنفعال مناسب  (  الـمـيـزان  )

 -   إستخدم الإنفعال المناسب للموقف المناسب  (  الـمـيـزان  )

 -   إدارة الإنفعالات / تنظيم و توجيه الإنفعالات ( الدافعية الذاتية )

 -   المفروض أن الإنفعالات تُحفز الذات للوصول إلى الأهداف

 -   الذكاء ( فى أى نوع أو مجال ) مجموعة مهارات

 -   الإرتقاء بالعواطف و الإنفعالات الذاتية للوصول إلى القدرة على قراءة عواطف و إنفعالات الآخرين

  -  قوة الإرادة  تعزز عملية التكيف والتجديد

  -  أحد الأقوال : الوجود الإنسانى هو بالضرورة تسامٍ بالذات وتجاوز لها  و أكثر من أن يكون تحقيقاً للذات

                      ذلك  لأن تحقيق الذات ليس هدفاً ممكناً على الإطلاق

   -  الحياة الإنسانية كلها تتردد بين مشاق الضيق والملل  فتحدث لنفسها سبلاً لما يسمى بتحقيق الذات

      لا تنتهي بأى حال من الأحوال و لكنها تتبلور فى مكون واحد يمكن أن نسميه المعنى من الحياة أو المعنى لأجل الحياة
    
      لأنه  يُعطى أسباب الرغبة فى  الحياة
 
     و ذلك   يوجه الإنسان نحو البحث عن ما تطلبه منه الحياة و ليس لا ما يطلبه هو منها

      ذلك حتى  يتسع المعنى و يصبح  أكثر شمولاً

-  إدراك العواطف و الإنفعالات و المشاعر بهدف إدارة العلاقات الإجتماعية

 -  القدرة على السلوك بصورة سليمة مع الآخرين عامل فعال  للتوافق مع الآخرين للوصول إلى الكفاءة الإجتماعية

 -  إكتساب العادات يحتاج إلى ( المعرفة  /  القدرة  /  الإرادة  )

   - الرغبة ( الإرادة ) : السعادة  ثمرة  الرغبة

      أثبت وجودك
        الكاريزما تأتى بإثبات الذات أمام الملأ و عليك أن تتحدث و تتفاعل مع الأخرين وكن فخورا بنفسك
        فالناس بطبعهم اجتماعيون ويحبون الإستماع لقصص الأخرين و لذلك كن أنت موضوع القصة
        و كذلك لا تفرط فى الحديث كثيراً عن نفسك وأترك الغير هو من يتحدث  عنك

     عدم الصدمة والتعصب

      مهما أخطأ الآخرون في حقك لا تكن متعصباً وحافظ على ابتسامتك و كذلك إن كان شخص ما  لا  يتفق

      معك إستمع له ولأرائه دائما و ضع مبدأ أن كل الاحتمالات واردة  فى الحياة ولا تتعصب بناءاً على كلام

      قد يشكل لك صدمة ما  و لا تظهر صدمتك للآخرين ولا تأخذ الأمر بشكل شخصى  وفى  المقابل أظهر

       أنك متفتح ذو نفسية و مزاج جيدين مهما كان الوضع

-          بالتأكيد يتم بناء  المهارات  على  القيم  فأعرف قيمك  أولاً  ثم  حدد  مهاراتك  ثم أهدافك  بناءاً عليها

-          إستعين بقوة التفكير الإيجابى و بالتفاؤل  دائماً  فى مواجهة كل التحديات

-   أشعر الناس بأهميتهم و عامل  الجميع  بإحترام  فالجميع ينجذب إلى الشخص الذى يهتم  بهم

      فإذا اردت ان تجذب إليك شخصاً  فأستمع إلى ما يقوله وتعرف عليه وأفهمه أكثر وأجعله يشعر

      أنه أهم شخص فى المكان عند التفاعل مع أكبر العملاء أو مع الخادم الذى يأتى لك بالطعام 

       لا  فرق  التأدب و المجاملة و الإحترام هم العامل المشترك

      أنهم يفهمون أن مهما كانت معاملتهم لطيفة مع الشخص المهم الذين يتناولون الغداء معه

      فهذا الشخص المهم سيكون شاهد عيان على كيفية معاملتهم للأخرين 

    و  فى نفس الوقت فأن احساس الطرف الأقل فى المرتبة أنه يُعامل بالمثل كما تم معاملة

       الطرف المهم  فإن ذلك يجعله يشعر أنه لا يختلف و بالتالى يبالغ فى خدمتك

- الحياة ميزان فإن كنت ترغب فى النجاح فلابد أن تكون الرغبة فى النجاح لديك أكبر من الخوف من الفشل

- صاحب الهمة لا يرضى إلا بالقمة

- معنى الهمة مؤكد فى الكلمات (  لازم / أكيد / لابد / حتماً / ضرورى / . . . إلخ  ) أن  أفعل  كذا و لا يجدى سوى ذلك

- التجربة خير برهان

- إستخلاص النتائج من التجارب

-  تعريف التقمص العاطفى ( مرتبط بالتوقعات عن الآخرين ) بأنه فهم المرء لحالة و‏ مشاعر ودوافع  شخص

   آخر‏ وقد  وُصِف أيضا بأنه قدرة المرء على وضع نفسه مكان الشخص الآخر و احساسنا يكون مرهفا تجاه

    حاجات الآخرين ومشاعرهم  عن طريق :‏ الاصغاء و‏ الملاحظة‏ و إستعمال المخيِّلة لمعرفة مشاكل الآخرين

    حتى يكونوا ميالين أكثر ان يفضوا إلينا بمكنونات قلوبهم ويكشفوا لنا مشاعرهم و لكى يستعمل الإنسان

    مخيلته  و هى الطريقة‏ الأكثر فعالية للتقمص عاطفيا وهى أن يسأل نفسه :‏  لو كنت فى هذا الوضع

    ‏ فكيف كنت سأشعر ؟‏  و كيف كنت سأتجاوب  ؟‏ ماذا كنت سأحتاج إليه ؟‏‏ 

   و التقمص العاطفى هو القدرة على التعرف على مشاعر الآخرين و إصدار رد فعل عليها و هو عنصر

     حاسم في تكوين السلوك الإجتماعى

   -  و دور الخلايا المرآة فى مخنا لا يقتصر على رصد أفعال الآخرين  بل يجعلنا أيضاً نشعر بذات شعورهم

      و نعيش معهم خبرتهم بحلوها ومرها  سواء أعبَّرنا عن ذلك  أم  لم نعبر  ومن ثم يمكننا بالتالى قراءة

      أفكارهم والتنبؤ بتصرفاتهم

    -   و قدرتنا على الشعور بالغير تزداد كلما إجتزنا تجارب الآخرين لأن خبرتنا الذاتية تقوى شبكة

        الخلايا المرآة لدينا وتجعلنا أسرع إحساساً بغيرنا وهو ما يعرف علمياً بالتعاطف empathy أو التقمص العاطفى

     -  ثبت أن معظم العواطف الاجتماعية كالشعور بالذنب أو الخجل أو الكبرياء وغيرها

        مبنية على جهاز مرآة بشرى متفرد يوجد فى منطقة من المخ تسمى الجزيرة   insula

       و قد وجد أيضاً أن خلايا هذه الجزيرة تسجل الألم الاجتماعى للرفض

        عندما يراقب صاحبها يداً تمتد للمصافحة ويداً أخرى تتعمد العزوف عن مصافحتها مثلاً

        وتبين كذلك أن القراءة عن الآخرين أو حتى مجرد التفكير فيهم  يؤثر فى نشاط الخلايا المرآة

        تماماً مثل الملاحظة أو السمع المباشر

      - و أحد الأمثلة على ذلك عندما يتم وخز الإنسان بإبرة مؤلمة يثير الخلايا المرآة فى دماغه

          على نحو لا يختلف عما يحدث إذا شاهد شخصاً آخر يتعرض للوخز  وأن شعور المرء

          مثلاً بالتقزز من شيء ما ومشاهدته لشخص آخر تبدو على محياه علامات التقزز

          يكونان مصحوبين بالنمط نفسه من النشاط فى الخلايا المرآة التى أُطلِق عليها

          إسم الخلايا المرآة الخاصة بالتواصل  ( communicative mirror neurons  )

     -  و يوجد أيضاً نوعاً من الخلايا المرآة لا يحتاج تنشيطه إلى أداء حركة أو ملاحظتها

         بل يكفى سماع الصوت الدال على حركة ما فسماع صوت إرتشاف مشروب ساخن مثلاً

         يثير الخلايا المرآة الخاصة بالشراب وقد سميت هذه الخلايا بإسم الخلايا المرآة السمعية

         البصرية  (  audio-visual mirror neurons )

     -  وهكذا عرف العلماء الدور الحاسم الذى تلعبه الخلايا المرآة فى انتقال الثقافة البشرية
 
        و بذلك  يمكن القول إذن إن الخلايا المرآة هى المسؤول الأساس عن تعلم لغة الأبوين

         والانطباع بعادات المجتمع وإدراك الفرق بين هوية المرء الثقافية وهوية الآخرين

           ليست  الثقافة  إذن منفصلةً عن  البيولوجيا  فلولا  الخلايا المرآة ما  أمكن  للبشر
     
          إقتناص الثقافة أو نقلها من جيل إلى جيل

       - مهارة الإتصال تكتسب بالوعى العميق للموقف


       - لأن العقل الباطن هو الذى يتقمص الشعور  لذلك الشخص الآخر

       - لا تجامل أبداً على حساب نفسك





       - كل موقف من الحياة لابد أن يكون له أحد الجانبين : الجانب الإيجابى و الآخر الجانب السلبى
 
         مثل : ( الفرج / الضيق ) و ( الفرح / الحزن ) و ( الضحك  / البكاء ) و ( السعادة  / التعاسة )

               و ( الصبر / الضجر ) و ( الصعود / الهبوط ) و ( النجاح / الفشل ) و ( اليقين / الشك )

               و ( الحب / الكراهية ) و ( الإرتفاع / الإنخفاض ) و ( السمو / التدنى ) و ( الشفاء / المرض )

               و ( الأمل / اليأس ) و ( الحلم / الغضب ) و ( اللين / الشدة ) و . . .   هكذا تلك الثنائيات

              و الأفضل بالطبع أن نميل نحو الإيجابيات و نتمسك بها بل يجب فى كل مرة أن يكون لدينا

                الإصرار على الفوز بالإيجابيات و تحقيقها للوصول إلى أهدافنا المطلوبة بكل يُسر

                إن شاء الله سبحانه و تعالى


       - عليك أن تسعى جاهداً لرؤية الجانب المضىء من الموقف ومن ثم تخلق الابتسامة
         وهذا سوف يساعدك على التفكير بشكل إيجابى ومن ثم إيقاظ ثقتك بنفسك من أجل
         الاستفادة من كل الاحتمالات التى لا تزال موجودة على الطريق

       - تقبل الفشل فبدونه لن تتعلم :
         يجب أن تواجه العديد من الهزائم لمعرفة كيفية ألا تُهزم
        و الفشل ما هو إلا عملية من عمليات التعلم  بل إنه يساعدك على النمو وعلى
          التعرف على ذاتك ويعرفك كيف تقوم بعد السقوط، وكيف تتحاشى السقوط مرة أخرى
       و  هذه هى العملية التى تعزز ثقتك بنفسك تدريجياً على مدار حياتك
       و  عليك أن تتذكر أن المهم ليس عدد مرات الفشل أو كيف تسير ببطء
            طالما أنك لا تكف عن اتخاذ خطوات إلى الأمام
       و  الخلاصة هى أن أولئك الذين لا يتوقفون كثيراً أمام الفشل هم الذين يستطيعون
           تحقيق النجاح في معظم الأحيان.
       - لا تقلق كثيراً من الخطأ :
          إعلم أنه لا يمكن أن تكون دائماً على الحق و عليك فقط ألا تقلق أكثر من اللازم عندما تقع فى خطأ
           حيث أن الخطأ والفشل فى بعض الأحيان و من وقت لآخر أمر لا مفر منه
          و الذين يتخذون موقعاً  و موقفاً  أنهم دائماً على الحق ليسوا واثقين من أنفسهم
            ولكنهم مغرورون  و  يعتقدون أنهم يعرفون كل شىء  و يريدونك أن تعرف كل شىء أيضاً
          و من المفارقات  أن إعتقادهم هذا يمنعهم من القدرة على التعلم من أخطائهم
             لبناء الثقة الحقيقية  و عليك ألا تمانع أنك يمكن أن تخطئ 
           و عليك أن تتخذ موقفاً  ومن ثم تكون مستعداً بخطئك إذا ما تبين لك أن موقفك خاطئ
              إنها عملية التجربة والخطأ التى تساعدك على إكتشاف ما هو صواب
           و معرفة ما هو حق أكثر أهمية من أن تعتقد خطأ أنك دائماً على الحق
          -  خلاصة القول : عندما تكون مخطئاً فإنه عليك أن تعترف بذلك
                                و أن تكون مستعداً بأريحية وأمان للتراجع مشكوراً
                                و أن تعدل موقفك و تواصل الإنطلاق للأمام

       - أقدم على الفرص التى تجعلك تشعر بعدم الإرتياح :
            فإنه فى اللحظة التى تشك فيها فى قدرتك على فعل شىء ما هى التى تجعلك تنصرف
            إلى الأبد عن محاولة القيام بها
            لا تخف من الشعور بعدم الارتياح   و  لا تخف من أن تبدو غير مستقر أو مضطرب قليلاً أمام الآخرين
            فإن المراد ليس إحراجك ولا جعلك مثاراً للسخرية بوضعك فى مواقف صعبة
                و لكن المراد هو زيادة قوتك الداخلية وبناء ثقتك بنفسك عن طريق وضعك أحياناً
                 فى الحالات التى تضطرك للتغلب على العقبات الجديدة وغير المعروفة
              و كل الأشياء التى ترتبط بإلتزامك أو إلزامك بالتعلم والتكيف والنمو
                 فإنه  يجب عليك أن تقرر أن الرؤى والأهداف الخاصة بك أكثر أهمية من
                       القيود التى فرضتها على نفسك
                تجرأ على المحاولة  و  أخرج من منطقة الراحة والأمان الخاصة بك
               و  ثق أنك يمكنك وتستطيع أن تتحرك حتى فى المناطق التى لا تشعر فيها بالراحة

       -    إعرف شغفك وأبدأ تعلمه وممارسته إلى أن تصل إلى درجة الإحتراف فيه

       -   المبدأ  مُنطلق  و موقف  و  رؤية   و  قناعة  و  إعتقاد 


       -  الدوبامين والسيروتونين هرمونات السعادة لها أثر واضح على المزاج تعمل على تحسينه


      -  إستراتيجيات ما وراء المعرفة مجموعة من الإجراءات التى يقوم بها الفرد

         بهدف تحقيق متطلبات ما وراء المعرفة لمعرفة طبيعة التعلم وعملياته وأغراضه

        و الوعى بالإجراءات والأنشطة التى ينبغى القيام بها لتحقيق نتيجة معينة 

        و التحكم الذاتى فى عملية التعلم وتوجيهها 

        و بذلك يتحمل المتعلم مسؤلية تعليم ذاته من خلال إستخدام معارفه ومعتقداته وعمليات التفكير

           لتحويل المفاهيم والحقائق إلى معانى يمكن إستخدامها فى حل ما يواجهه من مشكلات 

     -  فاعلية الذات هى توقع الفرد لقدرته على السيطرة على حدة  فى المواقف الصعبة  أو  الحرجة

     -  فاعلية الذات لا تهتم فقط بالمهارات التى يمتلكها الفرد

                       وإنما تهتم  كذلك بما يستطيع الفرد عمله بالمهارات التى يمتلكها 

     -  معتقدات الأشخاص حول فاعلية الذات تحدد مستوى الدافعية


     -  كلما تزايدت ثقة الأفراد في فاعلية الذات تزيد مجهوداتهم  و يزيد إصرارهم على تخطى ما يقابلهم من عقبات

        و عندما يواجه الأفراد الذين لديهم شكوك فى مقدرتهم الذاتية يقللون من مجهوداتهم بل ويحاولون حل المشكلات

          بطريقة غير ناجحة

      -   مستوى فاعلية الذات لدى الفرد يمكن أن يرفع درجة الدافعية لديه أو يعوقها

         فالأفراد الذين ترتفع درجة فاعلية الذات لديهم يختارون المهام الأكثر تحديا لهم

        و يبذلون جهدا كبيرا فى أعمالهم  و يقاومون الفشل ويضعون لأنفسهم أهدافا بعيدة المدى ويلتزمون بها


     -  يوجد إرتباط إيجابى له دلالة إحصائية بين درجات فاعلية الذات  وكل من درجات دافعية الانجاز

        و الذكاء الوجدانى بأبعاده المختلفة

     -     يوجد فروق ذات دلالة بين درجات دافعية الإنـجـاز فى درجة فاعلية الذات لصالح مرتفعى الإنجاز

        و يوجد فروق ذات دلالة بين درجات الذكاء الوجدانى فى درجة فاعلية الذات لصالح مرتفعى الذكاء الوجدانى

          عند إستخدام مقياس فاعلية الذات ( Fan & Mak ) المقنن 


     -  التسامى بالذات و ترفع الذات و القناعة الذاتية بدايات النجاح الحقيقى فى الحياة و التى يتم

         بناء القرار عليها لبداية طريق النجاح و عدم مقارنة الإنسان نفسه بالآخرين إنما يقارن

        حال نفسه اليوم بحاله مستقبلاً بعد تطوير نفسه

     -  يوجد ناس كثيرين فى بلدنا إشتغلوا العمر كله و ما بياخدوش 1200 جنيه يا إما تدوهم

        هُما كمان 1200 جنيه مع إعانة فقر و إعانة صبر و إعانة محن و إعانة ثورة و إعانة

        تضخم الجنيه المصرى و إعانة ضد الفساد يا إما بلاش

       الإنسان فى أوروبا و أمريكا يحسبون له قيمة أما عندنا إذا لم يعمل فإنه ينتهى و لا يعينه

       أحد حيث لا و لن يجد أى رصيد يجعله يشعر أنه إنسان


    -   قيادة النفس فى  وحدة  العمليات المركزية  و هى  القلب ( المعنوى )

    -  فى التركيبة الثلاثية للإنسان قسم علماء النفس نشاطات الإنسان إلى ثلاثة أقسام

        فى شكل ثلاث دوائر متشابكة هى المعرفة و الوجدان  و السلوك


    -  الذكاء الوجدانى  " الذكاء العاطفى  Emotional Intelligence" تبين أنه أكثر تأثيراً

       فى نجاح الإنسان ونموه وتطوره وتألقه مقارنة بالذكاء العقلى التقليدى القديم

      ( موضوعى تحليلى تجريدى )

     -   المشاعر والوجدانات والعواطف ليست ترفاً أو شيئاً كمالياً أو عيباً فى النفس البشرية

         بل هى مصدر الطاقة المتجددة فى هذه النفس وهى التى تعطيها اللون والطعم والرائحة

         وتعطيها  المعنى و الدافع


     -  العقل الوجدانى ليس كياناً معنوياً هائماً فى الفراغ ولكنه يستند إلى تركيب تشريحى

       و وظائف فسيولوجية واضحة  حيث يوجد  ما يسمى بالنظام الطرفى ( الجهاز الحوفىLimbic System ( 

        وهو  فيى المنطقة الوسطى  من المخ حيث تعلوه القشرة المخية  Cerebal Cortex 

        ويليه من أسفل جذع المخ  Brain Stem    وفى وسط الجهاز الطرفى توجد لوزتين

        تسمى كل واحدة منهما   Amygdala وقد تبين من الدراسات الفسيولوجية العصبية أن

       هاتين اللوزتين يستقبلان ويرسلان كل الرسائل الوجدانية وهما لا يعملان منفصلين عن باقى أجزاء المخ

       بل لهما إتصالات هامة بتلك الأجزاء وخاصة القشرة المخية حيث تنجز المهام التحليلية واللغوية حيث الذاكرة العاملة

   - العقل الوجدانى يقوم بفحص كل ما يقع لنا لحظة بلحظة ليتبين ما إذا كان يحدث الآن يشبه حدثاً وقع فى الماضى

     و تسبب فى إيلامنا أو إثارة غضبنا  فإذا حدث هذا تدق اللوزة   Amygdala  ناقوس الخطر لتعلن عن وجود

      طوارئ  و تحرك السلوك فى أقل من الثانية  وهى تقوم بهذا التحريك بسرعة تفوق ما يحتاجه العقل المفكر

      ليتبين ما يحدث  و هذا يفسر لنا كيف يسيطر الغضب أحياناً  و يدفع الإنسان لإرتكاب أفعال يتمنى لو لم يكن إرتكبها

      إن العواطف تؤثر فى التفكير التحليلى  فإذا كان الإتصال بينهما ناضجاً وسليماً فإننا نستطيع أن نتحكم فى استجاباتنا

       لما ترسله اللوزة من رسائل حيث تستطيع القشرة المخية  Cerebral Cortex  أن توقف الهجوم

      فكل إنسان يغضب  ولكن ليس كل إنسان يستجيب إستجابات تتسم بالعنف  أما الذين يعانون من حزن أو غضب

     أو قلق مرضى فيكون نشاط اللوزة  Amygdala  لديهم سابق للنشاط التحليلى الذى تقوم به القشرة المخية


-       الأبعاد الخمسة للذكاء الوجداني:
          و هى كما يلى :

     1- الوعى بالذات (Self – awareness):


         الوعى بالذات هو أساس الثقة بالنفس وحسن إدارتها فنحن فى حاجة دائماً لمعرفة

     مواطن القوة ومواطن الضعف لدينا بشكل موضوعى  ونتخذ من هذه المعرفة أساساً لقدراتنا

     كما أننا بحاجة لأن نتعلم منذ الصغر التعرف على مشاعرنا وتسميتها التسمية الصحيحة \

     فلا نخلط بين القلق والاكتئاب والغضب والشعور بالوحدة والشعور بالجوع.. الخ.

      فهذا الوعى الموضوعى  بالذات يجعلنا أكثر كفاءة فى إدارتها  و يجعل  قراراتنا  أقرب  للصواب

2-     التعامل مع الجوانب الوجدانية بشكل عام   : ( Handling emotions generally )


         نحتاج أن نعرف كيف نعالج ونتناول المشاعر التى تؤذينا وتزعجنا وتلك التى تسعدنا

       وهذا التمرين المستمر فى المعرفة والمعالجة والتناول يزيدنا خبرة يوماً بعد يوم فى إدارة

        جهازنا الوجدانى  لنستفيد من مميزاته الهائلة و نتجنب مخاطره الضارة


     3- الدافعية     (Motivation)


إن وجود دوافع قوية تحثنا على التقدم والسعي نحو أهدافنا هو العنصر الثالث للذكاء الوجداني. ويعتبر الأمل مكون أساسي في الدافعية، أن يكون لدينا هدف وأن نعرف خطواتنا خطوة خطوة نحو تحقيقه، أن يكون لدينا الحماس والمثابرة لاستمرار السعي
.



     4- التعاطف العقلى  التفهم (   Empathy  


التعاطف العقلى / التفهم   هو المكون الرابع فى الذكاء الوجدانى ويعنى  :

 قراءة مشاعر الآخرين من صوتهم  أو  تعبيرات وجوههم  وليس بالضرورة مما يقولون

 إن معرفة مشاعر الغير قدرة إنسانية أساسية نراها حتى لدى الأطفال حيث مثلاً  أن الطفل فى

 الثالثة من عمره والذى يعيش فى أسرة محبة يسعى لتهدئة غيره من الأطفال أو التعاطف معهم إذا بكوا

 فى حين أن الأطفال الذين يسئ آباؤهم معاملتهم أو يهملونهم فإنهم يصرخون فى وجه الطفل الذى يبكى وأحياناً يضربونه

ومن المؤكد أن الذكاء الوجدانى متعلم  و أن التعلم  يبدأ  منذ السنوات الأولى فى الحياة و يستمر

و نستخلص من ذلك أن التعاطف هو الذى يكبح قسوة الإنسان و  يحافظ على تحضر الإنسان

وأن الذكاء الوجدانى لا يرتبط بنسبة الذكاء العقلى المعروفة

     5- المهارات الاجتماعية(  Social   Skills  )   
   كلما كان الإنسان مزوداً بمهارات اجتماعية مناسبة وكافية كلما كانت قدرته على التعامل مع المواقف والأزمات أفضل

   أما أولئك الذين تنقصهم المهارات الاجتماعية فإنهم يتخبطون ويعانون من إضطرابات سوء التوافق


   -  القدرة على النظر إلى خبرات الحياة بشكل إيجابى حيث أنه من علامات النضج أن يرى الإنسان

        فى خبرات حياته شيئاً إيجابياً دائماً  فهى  إن كانت خبرات سارة إستمتع بها

        وإن كانت خبرات مؤلمة فهو يتقبل مسئوليته الشخصية عنها ويكون واثقاً أنه سيتعلم منها

       لتحسين نوعية حياته المقبلة وعندما تسير الأمور على غير ما يريد فإنه يترقب الفرصة لتحقيق النجاح

      و هذا الشخص لا يتنكر لأى من خبرات حياته لأن التنكر لخبرة ما أو فترة ما من حياة الإنسان يترك

        مكانها فجوة سوداء تهدد أمنه وإستقراره

        فكل خبرة وكل موقف فى حياتنا هو جزء من تاريخنا الشخصى نعتز به لأنه يبنى خبرتنا المتراكمة

   -   القدرة على التعامل الإيجابي مع مشاعر العدوانحيث أنه عندما يتعرض الشخص الناضج لإحباط

        فهو  لا  يبحث عن شخص آخر يلقى اللوم عليه   (كما يفعل غير الناضج

       و إنما يجتهد فوراً فى البحث عن حل للمشكلة التى أحبط بسببها

        فغير الناضجين يهاجمون الناس بينما الناضجون يهاجمون المشكلات.

       و الشخص الناضج يستخدم غضبه كمصدر للطاقة و يضاعف من جهوده  للوصول لحل المشكلات

   -   التحرر النسبى من أعراض التوترحيث أن الشخص الناضج وجدانياً يتمتع بحالة سلام داخلى

       و لديه إحساس بالأمن و إحساس بالقدرة على الحصول على ما يريده من الحياة

       على عكس غير الناضج الذى تمتلئ نفسه بمشاعر القلق والرفض والتشاؤم والغضب والغيرة والإحباط


   -   لا يوجد سقف للنضج الوجدانى

كيف نحسن نضجنا الوجداني ؟

لا يوجد سقف للنضج الوجدانى و يوجد بعض التوصيات :
1-     الوعي بالذات

       حاول أن ترى نفسك كما هى لا كما يجب أن تراها حيث سوف تواجهك بعض المصاعب لأن الدفاعات النفسية 

       مثل الكبت Repression    و الإسقاط Projection  و الإنكار Denial و التبرير Rationalization) )

      ستحول بينك وبين هذه الرؤية الموضوعية  لذلك إسأل الناس المخلصين الصادقين من حولك أن يحدثوك

      عن نفسك بصراحة و تقبل رؤيتهم حتى  و لو لم تعجبك و تدرب جيداً و طويلاً على قراءة ما يدور بداخلك

      من أفكار وما يعتمل فى نفسك من مشاعر

   -  كن مستعداً لتغيير صلاتك الاجتماعيةحيث عليك أن  تتجنب الناس والمواقف التى تخرج أسوأ ما فيك

      و إحرص على أن تعرض نفسك للناس و للمواقف التى تخرج أحسن ما فيك

  -   ابحث عن معنى للحياة يتجاوز حدود ذاتك ذلك المعنى الذى يعطيك منظوراً تلسكوبياً واسعاً للحياة

     و ليس ذلك المعنى المحدود الضيق الذى لا يتجاوز حدود إهتمامك الذاتى

     و إذا كان لديك هذا المعنى الكبير الممتد للحياة فإنك ستعمل للخلود  و بالتالى ستكون أهدافك عظيمة

     و محفزة لقدراتك لكى تنمو بشكل مضطرد وعلامة نجاحك فى الوصول إلى هذا المعنى هى شعور ثرى

     و ممتلئ بالحياة و ليس حياتك فقط  بل أيضاً حياة الآخرين وعمارة الكون ذلك الشعور الجميل لا يحس به

     إلا من وصلوا إلى النضج الوجدانى سعياً لوجه الله  الذى إمتدح  صفات  النضج  الوجدانى  فى

      رسول الله سيدنا محمد عليه الصلاة و السلام قائلاً :

     فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَ لَوْ كُنْتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لَأنْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ

       فَأعْفُ عَنْهُمْ وَأسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ

        إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ  )  - صدق الله العظيم -  سورة  آل عمران  -  آية 159 


   -  لكى تؤثر فى الآخرين فيلزم أن تبذر فيهم التفاهم والتكاتف ذلك حتى تجنى منهم التضامن والتعاون

      كما يقول المثل  ( من زرع حصد )  و  كذلك بإستخدام  مبدأ ( الميزان )

  -   الوعى الذاتى يعنى أن تفهم نفسك بصوره أفضل حيث أن الكثير منا لا يدرك تماما ما يوجد

     فى أعماق شخصيتنا  و  إكتشاف النفس  يعتبر عمليه مستمره ليس لها نهايه و كلما إكتشفت

    ما فى داخلك كلما زادت قوه شخصيتك أكثر و أكثر وحينها ستفكر أفضل و تتصرف أفضل  و تنجز أفضل

  -  لكى تعيش سعيدا و ناجحا عليك بالتركيز على شيئين يهتم الناس بهما :
  
     كسب النقود و المحافظه على علاقات طيبه و متناغمه مع الآخرين

  -  كل فرد هذا العالم لديه مواهب و مهارات متنوعه كما إننا نتعلم الكثير مع مرور الوقت

     نبدأ التعلم من الطفوله بملاحظه ماذا يفعل الآخرين علماء النفس يسمون ذلك التعلم الإدراكى

    هذا يعنى ملاحظه سلوك معين  ثم رؤيه النتيجه التى تحققت ثم إعاده إخراج هذا السلوك عندما

     تريد نفس النتيجه و بدايه من هذا التعلم الأساسى  نبدأ فى إستيعاب المعلومات بوعى أو بلاوعى

    و لو أننا إكتشفنا المناطق التى نتميز و نتفوق فيها عندئذ سنكتشف مواطن القوه فى شخصيتنا


  -  لماذا تعتبر أهمية مفهوم الوعى  و الإدراك الذاتى  ؟ 

     لأن ذلك يساعدنا على تحديد كيفية تفاعلنا مع المتغيرات المتنوعة حولنا

     ويعتبر ذلك متطلباً رئيسياً فى مجال الإتصال و العلاقات مع المحيطين بنا


  -  عند ذكر مفهوم الوعى الذاتى ترتبط نظرية " نافذة جوهارى " عن الوعى الذاتى  و ترمز النافذة

      إلى أهمية المعلومات مثل المشاعر و السلوكيات و الآراء و المهارات داخل و خارج الإنسان

     و يشير النموذج إلى علاقة الإنسان بنفسه و بالأشخاص من حوله

     و يوجد أربعة أقسام في النموذج و هى كالآتى :

        جزء الشخصية  "  الذات "  و التى يعرفها فقط الإنسان نفسه

     و الجزء المعروف لدى الآخرين  

     و الجزء المعروف فقط من قبل الآخرين

     و الجزء المعروف من الإثنين " النفس - والآخرين"  

     و الوعى الذاتى فى هذا  النموذج  يسعى  لفتح  جميع  هذه  النوافذ  للإنسان

      لكى يتمكن من تحسين نوعية حياته  و يطور علاقاته بنفسه وبالآخرين

     و يفتح آفاق الفرص  لكي يعرف قيمته الحقيقية و تقديره الذاتى و للآخرين من خلال

     رؤية نفسه من منظوره ومنظور الآخرين له هذا النموذج مخصص أكثر للإتصال والتواصل بالآخرين

     و يفتح المجال للتعرف على مواطن الضعف والقوة التى تمنحك القدرة على إجتياز الصعوبات

      فى حياتك والصعوبات تظهر عند عدم فهم النفس والآخرين بعمق و إدراك جميع المكونات للشخصية

  -   إذا لم تستطع فهم الآخرين سوف يؤدى ذلك  إلى  الصراعات  وكل ذلك يعود إلى القصور فى فهم  و إدراك نفسك أولاً 

      و يعتبر الوعى الذاتى  و تفاعل الناس من حولك عنصراً رئيسياً فى النجاح الشخصى

  -  الوعى الذاتى هو أن يكون لديك " رؤية واضحة " حول  شخصيتك

      بما في ذلك : نقاط القوة و نقاط الضعف و المسار الفكرى و المعتقدات و الحوافز  و المشاعر


  -  الوعى الذاتى يساعدك على عمل تغييرات وتحولات فى تفكيرك ويسمح لك بتغبير مشاعرك

     و هو أحد العناصر الرئيسية للذكاء العاطفى  و أحد الركائز الهامة لتحقيق النجاح


  -   حين تستطيع تغيير مشاعرك تجاه المواقف تستطيع إعادة ترجمة ما يدور فى عقلك تجاه

      المواقف والأشخاص  و بالتالى تزيد من " جودة المشاعر


  -  ينشأ " الوعى الذاتى " من خلال ممارسة التركيز على تفاصيل شخصيتك وسلوكك

  -   الملاحظة   مفتاح  (  جوهر  )  الوعى  الذاتى

  -   ملاحظة مايلى :  كلامك  و ردود أفعالك و مشاعرك  و طموحاتك  و تحركاتك  فذلك كله يشير

       للعقل  و النفس بأنك تريد أن تفهم نفسك وتعرفها  فتنقلك النفس فوراً إلى مساحات جديدة

      " مساحة الإجابة "، و هناك تبدأ فى الإستكشاف تدريجياً لعدة عوامل كنت فى غفلة عنها

       ولم تكن تدركها عن نفسك


   -   إكتشـف و وضـح غــايتك الحقيقيـة   (  الهــــدف  )

         تبدأ عملية تقوية تأثير الكاريزما الخاصة بك من خلال رفع مستوى الوعى الذاتى - وهذا يتضمن معرفة  :
           -  من  أنت  و ماذا تمثل
           -  تأثيرك  على  الآخرين
           -  تأثير  الآخرين  عليك
           -  ما  يحدث  من   حولك


  -   بالمستوى المرتفع من الوعى الذاتى تستطيع على سبيل المثال  أن تعرف ما الذى تريد أن تقوله

      أو ما إذا كان لديك بالفعل ما تقوله  كما أنك تصبح أكثر طلبًا للتغذية الراجعة من الآخرين

     و تستطيع أن تتعامل مع النقد السلبى  ولسوف تميل إلى تلقى تلك المعلومات

      كتعليقات على ما تقوم به  وليس على شخصك


  -  في داخل كل منا  الكثير من الشخصيات التى نسمح لها بالظهور فى المواقف المختلفة

      إلى أى حد تعى هذه النقطة ؟  ربما كان فى داخلك  مثلاً  :

      إنسان لطيف أو بطل  أو  مرح أو مثير للضيق أو  مُفكر أو شخصية منظمة . .   إلخ

  -  إن وعيك الذاتي يؤثر على التأثير الذى تتركه على الآخرين ذل  لأنك تبدأ في تحكيم نقاط قوتك

     و تقلل من مدى فاعلية نقاط ضعفك كما أنك تبدأ فى رؤية الكيفية التى يؤثر به سلوكك على الآخرين

     و تدرك الأسلوب الذى يردون به على ذلك إن ما هو أهم من كل ذلك هو  أن وعيك الذاتى  يجعلك

       قادرًا على الحديث بإنفتاح ودقة حول مشاعرك

  -  حينما يجتمع الحب والشجاعة لا يمكن لأية محنة أن توقفك

  -  السعيد هو من يتعلم الحذر من مخاطر ( أخطاء ) الآخرين

  -   الموجهين مروا بالتجربة نفسها  وهذا يعنى أنهم يأتون بكل الأخطاء التى إرتكبوها

      و حلول هذه الأخطاء دون أن توجد حاجة لأن تخوض هذه التجربة المريرة بنفسك

  -  المرساة (  Anchor  )  :

       عندما أعانى من ألم مزمن و أجد من الصعب على أن أركز فى الأحاسيس المريحة

       فإن عقلى ينجذب دائماً إلى منطقة الألم و عندئذ  يجب أن تعترف بوجود الألم

       ثم أنتقل بعد ذلك إلى منطقة مريحة في جسمك

       قل لنفسك : " أعترف بوجود هذا الألم وفى نفس الوقت يمكننى أن أشعر بوجود منطق منطقة مريحة لدى

       (  أذكر إسم المنطقة المريحة ولتكن " القدم "  مثلاً   )
 
        أستطيع أن أشعر بجميع هذه الأحاسيس ( الراحة و الدفء و النبض ) ولكننى لا أستطيع نشرها

       في بقية أجزاء جسمى  إذن ركز تفكيرك فى جزء واحد من جسمك لا تستطيع أن تشعر فيه بهذا الإحساس

      و بعد ذلك حاول أن تتخيل ما الذى ستشعر به إذا شعرت بهذا الإحساس فى هذا الجزء

     أو يمكنك  التظاهر بأن  هذا الإحساس موجود بالفعل فى  ذلك الجزء

         وأثناء قيامك بذلك سوف تلاحظ بعد قليل أنك تحس به فعلاً

  -  البداية بالخواطر ثم تتحول هذه الخواطر إلى أفكار ثم تتحول هذه الأفكار إلى خطط

      و من هذه الخطط  تنبثق الإبداعات الحقيقية

  -  ليست الحقائق هى الشىء المهم  و لكن المهم هو ما تفعل أنت بهذه بالحقائق وكيفية تفسيرك لها

  -   أقوى المحفزات المعروفة هو تبنى إتجاه قائم على التوقعات

      حيث أن الناس يتحفزون بالفعل أقصى التحفز عندما يكونون على قناعة تامة

     بأن أفعالهم سوف تكلل بالنجاح والنتائج الإيجابية

  -    إن إحدى الطرق لصنع مجال القوة الذهنية الخاص بك والمبنى على التوقعات الإيجابية ( التفاؤل )

       هى أن تبدأ يومك كل صباح بقولك : " أعتقد أن شيئًا ما رائعًا سوف يحدث لي اليوم ! "

       و كرر هذه العبارة مرات عديدة إلى أن يمتلئ عقلك كله بالتوقع الواثق

   -  إن عقلك اللاواع ( الباطن ) مفعم بالطاقة بما يتجاوز كل الحدود

       إنه يعمل على مدار 24 ساعة يوميًا وما إن تستعين به لبلوغ أهدافك

       حتى تبدأ فى المضى قُدُماً بسرعة لا يمكنك تخيلها

  -  قم بتنشيط اللحاء الشبكى ( الجهاز الحوفى / منظومة الليميبيك )  لديك حيث يوجد لديك

     عضو صغير ف مخك له شكل إصبع يسمى باللحاء الشبكى وهو مثل لوحة تحويل الخطوط

      باستقبال المعلومات وتمريرها إلى العقل الواعى وإلى العقل اللاواعى كذلك

      يعمل هذا اللحاء الشبكى ( جهاز التفعيل الشبكى ) بناء على الأوامر التى توجهها إليه بشأن

       ما ترغب فيه وما هو الهم بالنسبة لك

      و مثلاً إذا قررت أنك ترغب فى سيارة حمراء فإنك لسوف تبدأ فى رؤية السيارات الحمراء

        أينما وجهت بصرك لأن الرغبة أو الهدف يقومان بتنشيط لحائك الشبكى ويجعلان عقلك

        بالغ الحساسية تجاه السيارات الحمراء و ستصبح منتبهًا لها حيثما حللت

       و سوف تقع عليها عيناك وهى تدور فى المنعطفات أو تقف فى التقاطعات

        كما سوف تلاحظ الصور والإعلانات الخاصة بالسيارات الحمراء

       و سوف تجذب نحوك الأشخاص والأفكار التى ستعاونك فى نهاية المطاف على امتلاك سيارة

         حمراء

      ألم يحدث لك من قبل أن رغبت فى شىء  ما رغبة حقيقية ثم حصلت عليه فى النهاية وغالبًا بأكثر الطرق إثارة للعجب ؟

   -  عندما نشغل أنفسنا بشكل كبير بالحاجة إلى أن نبدو فى مظهر جيد  فإننا نبتعد عن مركزنا

       و هذا  المركز  هو الذى يوفر لنا أساس السعادة الحقيقية والفرح

          هذا  المركز هو كياننا الداخلى و قيمتنا   ولسنا فى حاجة لأن تزينه بأى شىء حتى نتقبله

       و  إذا لم يرك الناس كما أنت  فهذا الأمر يصف شخصيتهم  أكثر مما يصف شخصيتك

  -   أن أكون متفائلاً هو أن أركز على الحلول حيث أنه من من المهم أن يكون لعقلك ميل إلى إيجاد الحلول


  -  إن صورتك الذاتية هى مفتاحك لتحقيق النجاح  فأنت تعمل  و تتصرف تماماً كما تتصور ذاتك


  -  6  ركائز أساسية للتنمية البشرية :

     الإنصاف ( المساواة )   و   الإستدامة  و   الإنتاجية   و  التمكين   و التعاون   و  الأمن
    
     المساواة       (   Equity    )   :
                      و ينصب على فكرة الإنصاف لكل شخص، والمساواة بين الرجال والنساء

                      و أن كل فرد لديه الحق في التعليم والرعاية الصحية

    الاستدامة    (Sustainability ) :
                      و هى الممثلة لوجهة النظر التي تنطوى على أنه لدينا الحق فى كسب لقمة العيش
                         التى يمكن أن تحافظ على حياتنا والحصول على أكثر توزيع من السلع

    الإنتاجية    ( Productivity   ) :
                     و تعبر عن المشاركة الكاملة للشعب في عملية توليد الدخل
                     و هذا يعنى أيضا أن الحكومة تحتاج إلى برامج اجتماعية  أكثر كفاءة لشعبها

     التمكين    (Empowerment ) :

                     و هو حرية الشعب فى التأثير على التنمية واتخاذ القرارات التي تؤثر على حياتهم

    التعاون     (Cooperation    ) :

                   و يعبر عن المشاركة والانتماء إلى الجماعات والمجموعات كوسيلة للإثراء المتبادل ومصدرا للمعنى الاجتماعى

    الأمن         (    Security    )   :

                     ويزود الشعوب بفرص التنمية بحرية وأمان مع الثقة بعدم اختفائها فجأة فى المستقبل






  -  مطلوب البحث فى الموضوعات الآتية :  الإعتزاز بالنفس و إحترام الذات

     مراقبة الذات أو الإهتمام المستمر بالذات و الوعى الذاتى ( الخاص  /  العام  )

     المراقبة الذاتية و القلق الاجتماعى و النمو الذاتى

     تأثير مستويات الوعى الذاتى المختلفة على السلوك  و  تنمية الوعى الذاتى

     و التوقع الذاتى الإيجابى و مجال القوة الذهنية و توقير الذات و الإعتداد بالنفس

  -  إذا تشكلت أفكار الشخص بشكل سلبى فى طفولته فمن الصعب جدا تغييرها

      لأن إنطباعات الشخص المتعلقة بنفسه تكون أعمق جزء فى شخصيته

  -  مرحلة الطفولة مرحلة يتعرف فيها الإنسان على نفسه ( أى من يكون هو )

      و يكتسب هويته التى تلازمه مدى الحياة

  -  الوعى الذاتى من المكتسبات التى يكتسبها الإنسان فى مرحلة الطفولة المبكرة

    و الطفل يتكون لديه هذا الوعى خلال عملية التنشئة عن طريق تقمصه لقيم والديه

    و لأوامرهما ونواهيهما  و أفكارهما عن الصواب والخطأ  وعن الخير والشر والحق والباطل

    و عن العدل والظلم وتتبلور فى نفسه هذه القيم على شكل سلطة داخلية تقوم مقام الوالدين

    – حتى فى غيابهما – فيما يقومان به من نقد وتوجيه وإثابة وعقاب

    و بعد مرحلة الطفولة المبكرة تتداخل أيدٍ أخرى لتسهم فى تشكيل الوعى الذاتى للفرد تكون

       بمثابة المصادر التى تبنى الوعى الذاتى داخل وجدان  كلّ  منّا

  -  يعتبر الوعى الذاتى متغيراً وليس ثابتاً فهو ينمو بنمو خبرات الإنسان ويتغير بتغيير توجهاته

     و يتأثر إيجاباً بالتعزيز وبالمحيط الجيد  وسلباً بوجود المؤثرات السلبية التى قد تكون عاملاً ضاغطاً على الإنسان

  -  مفهوم الوعي الذاتي
       الوعي الذاتى  هو قدرة الفرد على تكوين معايير من المعتقد الذى يعتنقه

      و من جملة المبادئ الأخلاقية التى يؤمن بها ومن مجموع قيم المجتمع الذى ينتمي إليه

      و  ذلك  لتحكيم الإتجاهات التى ينتهجها و السلوكيات التى يقوم بها

      فعندما  نستعين  بالوعى الذاتى  تكون تلك الإستعانة  لا  شعورية

      حيث إنه يكون كالمخزون لدى الفرد  و عندما يرغب فى تحكم فكر معين أو تقييم سلوك معين

      فأنه يقوم أولاً بإدراك وتمييز هذا الفكر بكل أبعاده  أو ذاك السلوك بكل إيجابيته وسلبياته

     و من ثم تأتى مرحلة التقييم والإختيار تقيّم الفكر والسلوك ثم القرار بتبنى هذا الفكر والتوجه

    أو  رفضه  أو  الإقدام على القيام بذلك السلوك أو رفضه

  -  أنواع الوعى الذاتى كما يلى :

     1-  الوعى الدينى             2-  الوعى الإجتماعى            3-  الوعى التربوى

     4-  الوعى النفسى           5-  الوعى الفكرى                 6-  الوعى الصحى


  -  يعتبر الفرد بما حباه الله من فطرة سليمة وعقلاً قادراً على الوعى والتفكير والتقرير

     مصدراً مهماً من مصادر الوعي الذاتي إذا فعّل إمكاناته وطاقاته وخبراته السابقة

    و خرائطه الذهنية ومستويات التفكير والإدراك والقدرة على التحليل والاستنباط واتخاذ القرار

       بقبول الشىء أو رفضه أو التراجع عنه


  -  العلاقة بين الوعى الذاتى وتقدير الذات

      إن المرء إذا فهم ذاته ووعى إمكاناته وقدراته وفرّق بين ما يستطيع إنجازه وما يريد

      فإن له أن يقيّم تلك الذات إما بطريقة إيجابية أو سلبية ومدى إيمانه بها وبأهليتها وقدرتها

     و استحقاقها للحياة الكريمة و هذا ما نطلق عليه مصطلح  تقدير الذات

     والأشخاص الذين لديهم وعى  وتقدير إيجابى لذواتهم يكونون فى الغالب أكثر ثقة وتفاؤلاً

     و أسعد حالاً وأفضل صحة وأكثر إنتاجية وأقدر على مواجهة المشكلات من غيرهم

    و هنا نؤكد على   : إن أفكارك عن ذاتك هى التى تشكل صورة ذاتك

                                و صورة ذاتك هى التى تحدد مستوى وعيك  و تقديرك  لها

  -  معايير ومحكات الوعي الذاتي

                معايير الوعى الذاتى هى تلك المحكات التي تبيّن جودة وعينا الذاتى

      و المعايير التى نحتكم إليها عندما تختلط علينا الأمور أو لنحكم على أمر ما بأنه جيد أو سىء

      و على حسب نتيجة هذا التحكيم نُقدم أو نُحجم عن تقبل الفكر الجديد أو العمل الذى ننوى القيام به

         لذلك فهذا الإحتكام  هو الثمرة الأولى و الأهم لوعينا الذاتى

      و هذه المعايير غير ثابتة فهى تختلف من شخص لآخر و من مجتمع لآخر ومن مرحلة عمرية إلى أخرى

      و لكنها رغم عدم ثباتها إلا أن لكل إنسان معايير– قد تكون جيدة وقد تكون غير جيدة – يحتكم إليها

      و يجعل لها الفيصل فى كثير من أموره 

     معايير ومحكات الوعي الذاتي كما يلى :

       1-  المعيار الدينى              2-  المعيار التربوى            3- المعيار الاجتماعى

      4 - المعيار الذاتى النفسى      5-  المعيار الاقتصادى         6-  المعيار البيئى

      7-  المعيار الوطنى              8- المعيار الصحى              9-  المعيار العقلى الموضوعى






  -  لا     يُقاس الوعى الذاتى  بكمية المعلومات أو الخبرات التى لدى الفرد

     إنما   يُقاس الوعى الذاتى  بمدى القدرة على الإستفادة من تلك الخبرات والمعلومات عند الإقدام على فعلٍ معين

     فالفيصل فى الحكم على جودة وعينا الذاتى هو الإختيار الجيد والعمل الجيد عندما تتاح لنا الفرصة

     لإرتكاب أخطاء لا ترتضيها معايير وعينا الذاتى ( العقيدة – المعلومات – الخبرات –  المبادئ –  الأفكار )




  -  التفسير النفسى لخطأ الإنسان رغم وعيه :

      الحيل النفسية أو الدفاعات النفسية ( الحيل التى قد تلعب دوراً  فى تغييب  الوعى  الذاتى  )

      التى يلجأ الإنسان إليها إذا لم يوفق فى حل مشاكله

     أو  للتقليل من  الصراعات  فى   داخله   بين    ما يريده   و  بين   ما يمليه عليه وعيه الذاتى    (  الميزان  )

     و أيضاً لحماية ذاته من التهديد  أو لعدم إرضاء دوافعه بطريقة سوية واقعية لأسباب كثيرة

     كأن تكون المشكلة فوق إحتماله أو تكون نتيجة دوافع لا شعورية لا يعرف مصدرها

     أو تكون ناتجة عن ضعف أو قصور فى تكوينه النفسى

    و هذه الحيل تحقق للفرد التخلص من القلق و التوتر الناتج من عدم  حل هذه المشكلة

    و لكنها تصبح ضارة و خطرة عندما تعمى الفرد عن رؤية عيوبه ومشاكله الحقيقية

    و لا  تعينه على مواجهة المشكلة بصورة واقعية






  -  التفكير الناقد من أهم المهارات التي يستخدمها الفرد للحكم على الأشياء بقبولها أو رفضها

       و إذا إستطاع المتدرب أن يكتسبها فإنه بذلك قد حقق استراتيجية متميزة تغنى عن كثير من

         الإستراتيجيات الأخرى لأنه سيبنى آليات جديدة  لم يتعود عليها مسبقاً بحيث تعمل

         دور الوقاية و النماء و العلاج فى نفس الوقت


  -   تبنى عبارات و أفكار تشحنك ( تُحفزك ) بالثقة وحاول  زرعها  فى  دماغك




  -  العقل يشبه البنك كثيراً  إنك تودع  يوميا أفكاراً جديدة فى بنكك العقلى و تنمو هذه الودائع

    وتكوِن ذاكرتك حين تواجه مشكلة  أو تحاول حل مشكلة ما فإنك فى الواقع الأمر تسأل بنك ذاكرتك

      ما الذى أعرفه عن هذه القضية ؟   و يزودك  بنك ذاكرتك  أوتوماتيكيا  بمعلومات متفرقة تتصل بالموقف المطلوب

   و بالتالى مخزون ذاكرتك هو المادة الخام لأفكارك الجديدة  أى عندما تواجه موقف ما


  -  خصائص السلوك التوكيدي السليم :

     أنه وسط  بين الإذعان للآخرين بغباء  و   بين التسلط والاعتداءعليهم( الميزان )

     أنه وسط  فى مراعاة مشاعر الناس وحقوق الذات - ( الميزان )

     يتوافق فيه السلوك الظاهرى " من أقوال وأفعال " مع الباطن " من مشاعر ومرغبات وأفكار " -  ( الميزان )



  -   تأكيد الذات وعدم تأكيدها يجب أن يعتبر على أنه نمط سلوكى متعلم

       يتكون من خلال تعلم الفرد الاستجابة للمواقف الاجتماعية 

  -  الهدف من التدريب على مهارة تأكيد الذات هو مساعدة الأفراد الذين يفتقرون إلى هذه المهارة

      على الاستجابة الإنفعالية الملائمة والقدرة على التعبير الحر عن المشاعر والأفكار حسب الموقف


  -    توكيد الذات يرتكز على تقدير الفرد لذاته ( رضاه عن نفسه وقدراته ) وعلى إحساس الفرد

       بتقدير الآخرين له ( مكانته عندهم و إحترامهم له )

  -  توكيد الذات ( أحساس بأن كل من حولك مهتمين بك )


  -  المراد بتوكيد الذات هو قدرة الشخص على التعبير الملائم " لفظاً وسلوكاً " عن مشاعره وأفكاره

     وآرائه ومواقفه تجاه الأشخاص والأحداث والمطالبة بحقوقه دون ظلم أو عدوان

  -  الشعور السئ عن النفس له تأثير كبير على تدمير الإيجابيات التى يملكها الشخص

      فالمشاعر والأحاسيس التى نملكها تجاه أنفسنا هى التى تكسبنا الشخصية القوية

      المتميزة أو تجعلنا سلبيين خاملين




  -    بقدر إزدياد المشاعر الإيجابية   التى تملكها تجاه نفسك  بقدر ما    تزداد ثقتك بنفسك

     و بقدر ازدياد المشاعر السـلبيـة   التى تملكها تجاه نفسك  بقدر ما    تـقــل ثقتك بنفسك


  -  حينما يتجه البعض إلى أن يستمد تقديره الذاتى من الآخرين فإنه بذلك يجعل قيمته الذاتية

     مرتبطة بنوع العمل أو بما لديه من مال  أو إكرام و حب الآخرين له وهو  بذلك و بدون

     شعور منه  يضع نفسه على حافة هاوية خطيرة  لإسقاط ذاته بمشاعر الإخفاق

    وهذا يشير إلينا عن ذات ضعيفة لأن التقدير والاحترام بذلك ينبع من مصدر خارج أنفسنا وخارج تحكمنا


  -  إن حقيقة الاحترام والتقدير تنبع من النفس حيث أن الحياة لا تأتى كما نريد

     فالشخص الذى يعتمد على الآخرين فى تقدير ذاته قد يفقد يوماً هذه العوامل الخارجية

    التى يستمد منها قيمته وتقديره و بالتالى يفقد معها ذاته

   و لذلك لابد أن ينبعث الشعور بالتقدير من ذاتك وليس من مصدر خارجى يُمنح لك

   و الإختبار الحق لتقدير ذواتنا هو أن نفقد كل ما نملك وتأتى كل الأمور خلاف ما نريد

  و مع ذلك لا نزال نحب أنفسنا ونقدرها ونعتقد أننا لا زلنا محبوبين من الآخرين

    فلو أننا إخترنا لأنفسنا التقدير وأكسبناها الإحترام فإننا نكون قد إخترنا لها الطريق المحفز لبناء التقدير الذاتى

  -  لا تجعل إخفاقات الماضى تؤثر عليك فتقودك للوراء أو تقيدك عن السير قدماً

  -  إجعل ماضيك سراج يمدك بالتجارب والخبرة فى كيفية التعامل مع القضايا والأحداث

  -  يعتمد مستوى تقديرك لذاتك على تجاربك الفردية

  -  خذ بعض الوقت مع نفسك فى التركيز فيما لديك  و فيما أنجزت

     و ليس فيما تريد أو فيما تفكر أن تنجزه أو تفعله

  -  إفتخر بنفسك عندما ترى إنجازاتك  و إحذر من الغرور والكبر  و إفتخر بنفسك

     بالقدر الذى يجعلك  تقدر وتحترم ذاتك  و بالقدر الذى يمنحك المضى قدماً  لتحقيق أهدافك

     و بقدر ما تستطيع إحرص على إستغلال الظروف الإيجابية  فإن إستغلالك للأوقات الإيجابية

      يمنحك طاقة للقضاء على الأوقات السلبية أو غير المنتجة فى حياتك 

  -  أبحث عن ذوى الهمم العالية وإحرص على معاشرتهم فلعلك تكتسب من صفاتهم

  -  إستبدل كل تفكير سلبى عن نفسك مباشرة بشىء إيجابى لديك -  ( الميزان )

  -   إن السبب فى المعاناة من إزدراء الذات دائماً هو الذهاب بالأفكار إلى السلبيات و إغفال أو تناسى الإيجابيات 

  -  النظرة السلبية الدائمة للنفس تحول دون الوصول إلى الكمال البشرى

  -   طريقة العلاج بتقنية " الحرية النفسية " ( Emotional Freedom Techniques )   

      وتسمى إختصاراً  (EFT) هو التخلص من المشاعر السلبية بكل معنى الكلمة 

      و مخترعها كريغ    Gary Craig

  -  الإتجاهات تعمل كموجهات عامة لسلوك الأفراد
 

  -  الإتجاهات تنظم العمليات الدافعية و الإنفعالية و الإدراكية وز المعرفية


  -  الإتجاه مظهر من مظاهر تكوين الشخصية


  -  الإتجاه وسط ديناميكى بين العملية النفسية و السلوك


  -  الإتجاه ينظم الدوافع و الوجدان و الإدراك للفرد بالإتساق مع المجتمع


  -  الإتجاه مرتبط بالإطار العام لذات و حاجات و مفهوم  الفرد عن نفسه


  - مهارات التواصل الفعال السبعة :

  نموذج 7Cs   عبارة عن عدد  7  كلمات تختصر أهم 7 مهارات للتواصل الفعال كالأتى :

كن واضحاً Clear : 

عليك أن تكون واضحاً أثناء توصيل رسالتك وتكون بسيطة غير مبهمة و لا  تحمل أكثر من معنى  واحد

إختصر Concise : 
            
               لا تطيل فى الكلام وحاول أن تختصر حتى لا تتسبب فى الشعور بالملل أو الضجر من الحوار معك

            و حاول ألا تشتت انتباه من تتواصل معهم فى العديد من الموضوعات بل كن دائما حذراً أن يكون

              حوارك يدور حول نقطة واحدة تخدم هدفك الأساسى من الإتصال






كن واقعياً Concrete : 

         حاول أن تدعم رسائلك بالأدلة والإحصائيات و الذى بدوره يثبت صحة كلامك ويبعث ثقة كبيرة

 فى نفس من يتحاور معك ليكمل الحديث


إستخدم الألفاظ الصحيحة Correct : 

أثناء تواصلك مع الآخرين  سواء كتابة أو وجهاً  لوجه قد يقع العديد منا فى أخطاء إملائية

و أخطاء قواعد فأنتبه لذلك  ولا تكثر من إستخدام الكلمات العامية و المصطلحات غير المفهومة

كن متماسك ومتناسق Coherent : 

كلماتك التى تستخدمها تكشف جزءاً كبيراً من شخصيتك  فيجب أن تكون كلماتك مترابطة وداخل كيان متماسك

لتكن رسالة كاملة Complete : 

يجب أن تكون رسالتك التى تريد توصيلها كاملة غير ناقصة وتحمل كل ما تريد من معنى ومفهوم

كن لبقاً Courteous : 

       لا مانع من أن ترسم ابتسامة لطيفة وطبيعية على وجهك تبعث فى نفس من يتواصل معك الألفة

       و دائماً إنتقى ألفاظك التى تستخدمها فى توصيل  رسالتك

فى النهاية ستكون النتائج مذهله إن إهتممت بتحقيق الـ 7  Cs فى عملية الإتصال مع الآخرين إن

 تواصلت معهم بالطريقة التى تريد أن يتواصلوا بها معك


  -  كل المهارات المطلوبة تبدأ بالأسئلة

            -  مهارة التفكير الناقد     (    ما  هى   خياراتى  ؟   )

           -  مهارة توضيح القيم     (     ما  هـو  الشىء  المهم  بالنسبة  لى   ؟   )

  -  10 خطوات للوصول إلى الأهداف

           الخطوة الأولى :  الرغبة

          الخطوة الثانية :   الإعتقاد و الثقة

          الخطوة الثالثة :   أكتب أهدافك

         الخطوة الرابعة :   حدّد منفعتك  من  تحقيق  الهدف

        الخطوة الخامسة :  إجعل هدفك  واضحا ومحددا وواقعيا


        الخطوة السادسة  :   إجعل هدفك  قابلاً للقياس

       الخطوة السـابـعـة :    ضع خطة عمل 

       الخطوة الثـامـنــة :    باشر التنفيذ

       الخطوة التـاسـعـة :    تصوّر أن هدفك  قد تحقق

       الخطوة العـاشــرة :   إدعم هدفك  بالتصميم  و الإلتزام



  -  خمس مهارات للتفكير الوجداني:

  مهارات الإدراك الذاتى :  و ذلك  بإدراك الأحاسيس و المشاعر الدافعة  للعمل


  المهارات الاجتماعية   :   و تتعلق بكيفية الاتصال مع الآخرين وتكوين علاقات طيبة


  الـــتـــفـــــاؤل           :   و يتعلق بالنظرة الإيجابية للمستقبل والأحداث.


التحكم العــاطــفــى       :   و هو  القدرة على التحكم بالحالة النفسية كالإجهاد والقلق


 مهارات الــمـــرونـــة  :    و هى  القدرة على التكيف فى حل المشكلات و إيجاد البدائل من الحلول


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق