الإنسان و الكمبيوتر

 لقد كرم الله سبحانه و تعالى الإنسان فى قوله تعالى ( و لقد كرمنا بنى آدم )

إذن الإنسان هو أكرم مخلوق بفضل الله سبحانه و تعالى

و الكمبيوتر أحد إنجازات الإنسان تم لإيجاده لكى يفى بإحتياجات كثيرة

و مهمة جداً للإنسان و لذلك يوجد شبه كبير بين الإنسان و الكمبيوتر

الرامة مثلاً تشبه العقل الواعى لدى الإنسان و بقدر سعة الرامة يكون الكمبيوتر أفضل

و كذلك  بقدر سعة العقل الواعى  لدى الإنسان يكون الوعى أفضل  لدى الإنسان

و الذاكرة مثلاً تشبه العقل اللاواعى ( الباطن ) لدى الإنسان و بقدر سعة الذاكرة يكون الكمبيوتر أفضل

و كذلك  بقدر سعة العقل اللاواعى ( الباطن ) لدى الإنسان يكون الذاكرة فى اللاوعى أفضل  لدى الإنسان

و لذلك نجد من الناس من ذاكرته ضئيلة و منهم من يكون إنسان موسوعى الأفكار و الذاكرة

و الكيبورد ( لوحة المفاتيح ) فى الكمبيوتر يكون لها شبيه لدى الإنسان

 فكل إنسان له مفاتيح معنوية فى كل مجالات حياته منها يتصل بالعالم من حوله و يتفاعل معه

و البرامج  أيضاً  فى الكمبيوتر يكون لها شبيه لدى الإنسان

 فكل إنسان له برامج فى كل مجالات حياته تم برمجتها بعدة جهات منها الأسرة

و الشارع و المجتمع و الجامعة و وسائل الإعلام المختلفة بالعالم من حوله

فجهاز الكمبيوتر عبارة عن جهاز مُحاكى للإنسان يعبر عن الإنسان و يساعده

السندان الزجاجى

كان فى سالف الزمان يوجد حداد لديه سندان زجاجى يصنع عليه أفضل المشغولات

الحديدية بإتقان . 

و ذات مرة كان يُحدثه أحد أصدقاؤه و يستغرب كيف أن لديه القدرة

 على صناعة أفضل المشغولات الحديدية على ذلك السندان الزجاجى

و سأله سؤال هام قائلاً له :

هل تقوم بالعمل على السندان الزجاجى بجودة الصناعة منك أم أنك مرتاح البال ؟

فرد الحداد واثقاً فى نفسه و فى صنعته قائلاً : إننى أقوم بالعمل على السندان الزجاجى

بجودة الصناعة منى و ليس براحة البال

فأراد الرجل أن يختبر الحداد فدبر له قصة خيالية و قال له ذات يوم آخر إن زوجتك تعرف

 رجلاً آخر و أنت لا تعرف  ذلك و قبل ذلك ذهب الرجل و معه كيس من الفاكهة إلى منزل الحداد

و قال لزوجته إن زوجك الحداد أرسله إليكى

و عندما ذهب الحداد إلى المنزل وجد زوجته و وجد كيس الفاكهة فقال لها من أتى بكيس الفاكهة

هذا ؟  فردت عليه قائلة له إنك أنت الذى أرسلته مع أحد الناس فسكت الحداد و لم يرد عليها لأنه عاقل

و يريد ألا يظلم أحداً لكنه فى نفس الوقت أخذ الشك يساوره فى الأمر

و ذهب الحداد فى اليوم التالى إلى عمله و مع أول طرقة على السندان الزجاجى إنكسر السندان الزجاجى

 منه و ذهب إليه صديقه و وجده حزيناً  فقال له ما الذى يُحزنك ؟  قال الحداد إن السندان الزجاجى إنكسر

منى مع أول طرقة عليه  فقال له صديقه هل تقوم بالعمل على السندان الزجاجى بجودة الصناعة منك

 أم أنك مرتاح البال ؟

فرد الحداد قائلاً : بل أقوم بالعمل على السندان الزجاجى  براحة البال

فرد عليه صديقه قائلاً له ألم أقل لك يا أخى أن راحة البال هى أساس العمل  و أفاده فى نفس الوقت

أنه هو الذى أرسل إلى منزله كيس الفاكهة و أنه هو الذى قد إختبره بالقصة الخيالية ليتأكد أن

 راحة البال هى أساس العمل 

شكرات ( مقامات ) الطاقة

نبذة عن علم الطاقة فى جسم الإنسان :

توجد عدد سبعة شكرات ( مقامات ) و أصل كلمة شكرات من اللغة الهندية

 بمعنى مقامات أو دوائر أو عجلات الطاقة حيث أن كل شكرة لها رمز على شكل حلقة أو دائرة أو عجلة الطاقة

تبدأ الشكرات من أسفل جذع الإنسان حتى رأس الإنسان كالتالى :

أولاً  :  الشكرة الأولى ( المقام الأول ) :

شكرة الجذر    ( مقام  الـجـذر  ) :  عملها هو أنها مسئولة عن بقاء الإنسان

و عند فتح مسار الطاقة فى هذه الشكرة يحصل الإنسان على أمن البقاء

و عند قفل مسار الطاقة فى هذه الشكرة يحصل الإنسان على الخوف

ثانياً  :  الشكرة الثانية ( المقام الثانى ) :

شكرة الحوض ( مقام الحوض ) :  عملها هو أنها مسئولة عن الجنس لدى الإنسان

و عند فتح مسار الطاقة فى هذه الشكرة يحصل الإنسان على المتعة

و عند قفل مسار الطاقة فى هذه الشكرة يحصل الإنسان على الشعور بالذنب ( بالإثم )

أولاً  :  الشكرة الثالثة ( المقام الثالث ) :

شكرة البطن    ( مقام الـبـطـن ) :  عملها هو أنها مسئولة عن القدرة أو الطاقة لدى الإنسان

و عند فتح مسار الطاقة فى هذه الشكرة يحصل الإنسان على قوة الإرادة ( العزيمة )

و عند قفل مسار الطاقة فى هذه الشكرة يحصل الإنسان على الخجل  

أولاً  :  الشكرة الرابعة ( المقام الرابع ) :

شكرة القلب    ( مقام الـقـلـب ) :  عملها هو أنها مسئولة عن الحب لدى الإنسان

و عند فتح مسار الطاقة فى هذه الشكرة يحصل الإنسان على الحب

و عند قفل مسار الطاقة فى هذه الشكرة يحصل الإنسان على الحزن

أولاً  :  الشكرة الخامسة ( المقام الخامس ) :

شكرة الحلق   ( مقام الـحلـق ) :  عملها هو أنها مسئولة عن الإتصال لدى الإنسان

و عند فتح مسار الطاقة فى هذه الشكرة يحصل الإنسان على الحقيقة

و عند قفل مسار الطاقة فى هذه الشكرة يحصل الإنسان على الكذب

أولاً  :  الشكرة السادسة ( المقام السادس ) :

شكرة البصيرة ( مقام البصيرة ) :  عملها هو أنها مسئولة عن البصيرة ( الحدس / الحاسة السادسة ) لدى الإنسان

و عند فتح مسار الطاقة فى هذه الشكرة يحصل الإنسان على البصيرة

و عند قفل مسار الطاقة فى هذه الشكرة يحصل الإنسان على الوهم

أولاً  :  الشكرة السابعة ( المقام السابع ) :

شكرة التاج    (  مقام الـتــاج   ) :  عملها هو أنها مسئولة عن الروحانيات لدى الإنسان

و عند فتح مسار الطاقة فى هذه الشكرة يحصل الإنسان على الطاقة الروحانية ( الإرتباط بالله سبحانه و تعالى )

و عند قفل مسار الطاقة فى هذه الشكرة يحصل الإنسان على الإرتباط بالأنا ( الذات الفرد )

الأحجار الكريمة

بالطبع كل الناس يعرفون عن وجود الأحجار الكريمة

 مثل  الياقوت و الزمرد و الزبرجد و المرجان . . إلخ

و درجات نقاؤها تعبر عن درجا قيمتها المعنوية و المادية

و الأهم من ذلك فى عصرنا الحالى هو القيمة التكنولوجية الجديدة

 التى أُضيفت إلى قيمة الأحجار الكريمة و هى إستخدامها فى  معالجة

أو  عمل شىء معين  له قيمة كبرى

و من الإستخدامات التكنولوجية الحديث إستخدام الأحجار الكريمة مع أشعة الليزر

إن إستخدام أشعة ليزر بدرجة محددة  مع حجر كريم محدد  بدرجة محددة

 فيتم إطلاق أشعة محددة تعالج أو تعمل عملاً محدداً مثل إستخداماتها

 الكثيرة فى مجال الطب و غيره

الضمير

المفروض أن يكون الضمير لدى الإنسان هو بمثابة  الميزان الذى يقيس به

 أحاسيسه و  تفكيره و أقواله و أفعاله و سلوكه و تصرفاته

و المفروض أن يكون  الضمير لدى الإنسان له مقاييس و هى المبادىء التى

 يرتضيها الله سبحانه وتعالى  و هذه المقاييس لابد ألا يختلف عليها أحد

أى أن للأحاسيس مبادىء و للتفكير مبادىء و للأقوال مبادىء و للأفعال مبادىء

 و للسلوكيات مبادىء و للتصرفات مبادىء

 و هكذا  لكل شىء من الأشياء مبادىء تقيسها

فإن تم الإتفاق على هذا كله إذن نبدأ فى الأمثلة للإيضاح :

الحالة الأولى :    لو إفترضنا أن إنسان لديه 100 % ضمير فهذا هو المثالى

                      و المطلوب أن يحتذى به كل الناس فى كل المجالات

الحالة الثانية :    لو إفترضنا أن إنسان لديه 99 % ضمير

                       فهذا يعتبره معظم الناس ممتاز للغاية المثالى

                     و لكن بنظرة بسيطة جداً نلاحظ أنه ينقصه نسبة 1 %

                      و هذه النسبة ربما تعتبر عدم ضمير و هذه النسبة عند  تعامل ذلك الشخص

                        مع عدد كبير من الناس و فى عدد معين من التعاملات  تمثل عدداً

                         كبيراً من المهضوم  حقهم من ذلك الشخص

                      وهكذا أيضاً عندما تصل  نسبة الضمير إلى مايلى : 98 % , 97 % ,

     

                      96 % , 95 % , 94 % , 93 % , 92 % , 91 % , 90 % ,

                       89 % , 88 % , 87 % , 86 % , 85 % , 84 % , 83 % ,

                       82 % , 81 % , 80 % ,79 % , 78 % , 77 % , 76 % ,

                       75 % , 74 % , 73 % , 72 % , 71 % , 70 % , 69 % ,

                       68 % , 67 % , 66 % , 65 % , 64 % , 63 % , 62 % ,

                      61 % , 60 % , 59 % , 58 % , 57 % , 56 % , 55 % ,

                      54 % , 53 % , 52 % , 51 % , 50 % ,

                      و بذلك أيضاً تصل  نسبة إنعدام الضمير لدى هؤلاء بالترتيب إلى ما يلى :

                          2 % , 3 % , 4 % , 5 % , 6 % , 7 % , 8 % , 9 % ,

                        10 % , 11 % , 12 % , 13 % , 14 % , 15 % , 16 % ,

                        17 % , 19 % , 20 % , 21 % , 22 % , 23 % , 24 % ,

                        25 % , 26 % ,  27 % , 28 % , 29 % , 30 % , 31 % ,

                        32 % , 33 % , 34 % , 35 % , 36 % , 37 % , 38 % ,

                       39 % , 40 % , 41 % , 42 % , 43 % , 44 % ,  45 % ,

                       46 % , 47 % , 48 % , 49 % , 50 % ,

                 و لنتوقف حتى هذه النسبة حيث أرجو من الله ألا تقل نسبة الضمير

                 عند أى أحد عن نسبة 50 % و إلا سيتضائل الخير حتى ينعدم

                 حيث عند هذه النسبة تكون نسبة إنعدام الضمير أيضاً 50 % و هى نسبة خطيرة

                 حيث يزيد عدد المتعامل معهم فى هذه الحالة إلى عدد كبير جداً

                 من المهضوم  حقهم من ذلك الشخص  .

              و لقد قصدت بالفعل كتابة هذه النسب بالضبط لكى نلاحظ مدى أهمية

                النسبة المرتفعة من الضمير  و مدى خطورة النسب المتبقية من إنعدام الضمير

                لنعلم مدى فداحة  إنعدام الضمير فى أى مجتمع