الإهتمام من أهم مظاهر و
قيم العلاقات الإنسانية و هو يبدو كطيف الألوان من الأسود الداكن
إلى الأبيض الناصع مروراً بجميع درجات الألوان
الأخرى و يُمكن إعطاء الإهتمام درجة
معينة تقريبية
بنسبة مئوية بداية من صفر حتى 100 %
و
الاهتمام المتبادل مع الآخرين يمنح الإنسان الشعور بالأمان والثقة و
يُعمق روابطه مع
المجتمع و
هو يُعبر عن مدى صحة أو إعتلال العلاقة بين الطرفين
و يُمكن
القول أن اﻹهتمام هو التقدير بمعنى
من يهتم بك يستحق تقديرك
و الإهتمام لا يطلبه
أحد فمن يُقدرك سيهتم بك
و الإهتمام يظهر بقراءة ملامح الآخرين
بالفراسة
و بين الإهتمام و التقدير علاقه طرديه بمعنى أنه كلما زاد التقدير زاد الإهتمام و العكس صحيح
و يلزم
عدم التفريط و عدم الإفراط فى درجة الإهتمام بحيث يكون مُعتدلاً
إذا
إهتم الإنسان بالآخرين فذلك معناه أنه يهتم بذاته
و
مُرادف كلمة الإهتمام هى كلمة العناية
الإهتمام
منبعه و مصدره القلب فدرجة الإهتمام تعبر عما يجول فى القلب
و من درجات
الإهتمام ما يلى ( و هى تُعتبر بمثابة مهارات إجتماعية ) :
التحية
من الناس و للناس و السؤال منهم و عليهم
- النصيحة الصادقة
- مديح الآخرين
- الإستماع و الإنصات للآخرين و النظر إليهم
- الإبتسامة الصادقة من القلب
- الهدية من الناس
- حضور الأفراح و المناسبات المختلفة
- عيادة المرض
- التواضع مع الآخرين و المعاملة الحسنة
و كلما
زاد رصيد المعارف و الأصدقاء زادت أرصدة
الإهتمام لدى الإنسان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق